‘‘الأعمال تشكل العالم من حولنا. وهي قادرة على تغيير المجتمع أكثر مما تتخيلون’’
- أنيتا روديك
مؤسسة ذا بودي شوب

ليست شركة منتجات التجميل المعتادة

عندما فتح ذا بودي شوب أبوابه للمرة الأولى في 1976، كان مجرد متجر صغير بجدران خضراء في شارع برايتون في إنجلترا. وكان منظوره عن الجمال يختلف بشكل جذري عن العلامات التجارية التي كانت رائدة في هذا المجال. فتميزت منتجاته بالبساطة والمصادر التي تراعي الأخلاقيات إلى جانب المكونات الطبيعية من مختلف البلدان والتي يتم تعبئتها في عبوات يمكن إعادة استخدامها. ولذلك كانت المنتجات صالحة لكل شخص وساعدت كل النساء في العناية بالبشرة بشكل مختلف للإحساس بالراحة والنعومة وتعزيز ثقتهن بأنفسهن وحبهن لأجسادهن.
‘‘تشكل الأبعاد الاجتماعية والبيئية جزءاً لا يتجزأ من بنية الشركة. وهذه الأبعاد ليست مجرد هدف من أهدافنا ولكنها أسلوب نتبعه في كل ما نقوم به’’
- أنيتا روديك
مؤسسة ذا بودي شوب

الشركة الرائدة في التغيير المجتمعي

Oخلال الأربعين عاماً الماضية، كان هذا المنظور دائمًا في الصدارة. مع شغف أنيتا بالكوكب والاهتمام بحملات التوعية، لم تكن ذا بودي شوب مجرد ماركة لمنتجات التجميل. لطالما كانت أهدافنا وأرباحنا ومبدؤنا تتجه في نفس الطريق بشكل متناغم. لا يتم اختبار منتجاتنا على الحيوانات أبدًا، ولم يتم استغلال أي طرف في صناعتها. نعمل بشكل عادل مع المزارعين والموردين، ونساعد هذه المجتمعات على الازدهار من خلال برنامج التجارة العادلة. واليوم، هناك الكثير من العلامات التجارية التي تسير على خطانا، مما يجعلنا نشعر بالفخر. لأن العالم بحاجة لهذه الخطوات.
‘‘الجمال هو امتداد لكل ما تحبه في نفسك’’
- أنيتا روديك
مؤسسة ذا بودي شوب
إعادة تعريف الجمال

عندما بدأت ذا بودي شوب، كان مجال التجميل يتسم بأفكار ثابتة وجامدة عمّا يجب أن تكون عليه المرأة. ولكن كان لأنيتا أفكارها المستقلة حيث آمنت بأن الجمال هو منبع سعادة الإنسان وراحته وإحساسه بذاته. هو ما يحبه الإنسان في نفسه. وقد آمنت بأن منتجاتها هي جزء من الروتين اليومي لحب الذات والعناية بالنفس، وليست مجرد وعود وهمية بالتنحيف ومحاربة علامات السن التي ابتدعتها وتداولتها صناعة التجميل. لم يكن هدفها ابتكار منتجات لتجعل النساء في قالب معين، ولكن لتساعدهن في تعزيز حب الذات.

‘‘اعتقد أن الأعمال التجارية كانت ستلقى تطورًا كبيرًا إذا اتبعوا المبادئ النسائية.’’ أنيتا روديك، - مؤسسة ذا بودي شوب.

تمكين النساء والفتيات

كانت أنيتا من الناشطات المناضلات حتى النخاع. وهذا ما أعطانا الهدف والغاية الفريدة والنزعة نحو التغيير الإيجابي في المجتمع. وكونها نسوية حقيقية وناشطة حقوق إنسان، بدأت العلامة التجارية على أساس تمكين النساء والفتيات بواسطة كل منتج وكل قرار لتساعد في تحقيق المساواة والعدالة وتوفير فرص للنساء من خلال برنامج التجارة العادلة. وهذه المبادئ التي سماها البعض "نسوية" – مثل الشمولية والتعاون والتعاطف – هي الأساس الذي تقوم عليه علامتنا التجارية.

الأعمال التجارية كبصمة للتغيير الإيجابي

يتميز ذا بودي شوب ببصمة متأصلة في المجال الحقوقي، ويرجع تاريخ الحملات التوعوية إلى عام 1986. وقد تعاونت أنيتا مع منظمة السلام الأخضر في حملة مكافحة صيد الحيتان عن طريق التوعية الإعلانية عن زيت الجوجوبا كبديل لزيت الحيتان الذي كان يستخدم على نطاق واسع في صناعة منتجات التجميل في ذلك الوقت. لقد بدأنا بفكرة عظيمة. بدأنا على النحو الذي كنا نود الاستمرار عليه. والآن، أصبحنا من العلامات التجارية الموثوقة حول العالم بتاريخ حافل بالنشاطات الحقوقية. ولنا الفخر بأن نكون في موقع يعكس أصوات الملايين من الأفراد ومخاوفهم واهتماماتهم مما يعطينا القدرة على اتخاذ القرارات لإحداث تغيير إيجابي في العالم.